المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين:

        أما الأخ عبدالله، فقد تحمل منا الكثير أثناء مسيرة إقامة مركز الأمل، أن تحمله عز نظيره، ونحن ندرك أن هذه الهجمة على الأمل، كانت كبيرة، فظلم ذوي القربى، هو جزء مما نتوقعه لكل عمل مميز بحجم الأمل، هجوم الذين يزعجهم عمل الآخرين، ونقدر للأخ عبدالله تحمله وصبره، وعلينا أن نعترف أيضاً، بأن إسم عبدالله الخطيب، سيبقى مركز الأمل، إذا ما ذكر الأمل فسوف يذكر إسم عبــدالله الخطيب، وإذا ماذكر إسم عبدالله الخطيب، سيذكر إسم الأمل.

 

الديوان الملكي، لقاء جلالته مع فريق العمل الوطني 25/ 9/ 1997

(جريدة الدستور، الحياة والناس 27/ 9/ 1997 )