القرش الخيري

 

 بدأت فكرة المشروع عام 1986، وهو مشروع خيري، يفترض فيه أن يقوم المواطن بدفع قرش يومياً عن نفسه وعن أفراد أسرته، لتصرف الحصيلة السنوية للفئات الأقل حظاً من الطلبة والأسر المحتاجة في المدراس والكليات والطلبة في الجامعات الأردنية، ولتحقيق أهداف المشروع، عمد الإتحاد العام للجعيات إلى تنفيذ البرامج التالية:

  • الإشتراكات: إشتراك العديد من الأشخاص والمؤسسات بدفع إشتراكاتهم من خلال البريد، أو مباشرة للمركز المعتمد.

  • الحصالة الخيرية: تم توزيع حصالات على المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وإيرادات الحصالات توزع على طلبة المدارس المحتاجين من خلال لجان مشكلة في كل مدرسة لهذه الغاية. وقد بلغ عدد الحصالات الموزعة على طلبة المدارس في عام 1995 (10000) عشرة آلاف حصالة وصلت إلى (20000) حصالة في عام 2006.

  • الصناديق: توزع صناديق في المحالات التجارية وكليات المجتمع، ومراكز التدريب المهني، والبنوك بهدف جمع التبرعات بواسطة هذه الصناديق. وبلغ عدد هذه الصناديق (1035) صندوقاً، منها (835) صندوقاً في المدارس، حيث يتم فيها توزيع حصيلتها على الطلبة الفقراء، من قبل لجنة مشكلة في كل مدرسة لهذا الغرض.





    وقد إنبثق من المشروع البرامج التالية:

  • القرض الحسن: بدأ برنامج (القرض الحسن) في عام 1986 بهدف المساعدة في مواصلة طالب واحد على الأقل في أسرة محتاجة لتعليمه الجامعي ليصبح عضواً
    الحصالة الخيرية: لجنة طالبات تجمع التبرعات في صف إحدى المدراس.
    منتجاً في الأسرة، شريطة أن يكون الطالب متفوقاً دراسياً، وبعد إجراء الدراسات الإجتماعية اللازمة، يصرف للطالب في كل سنة (300) دينار على أن يعي قيمة القرض الإجمالية بعد تخرجه على أقساط ميسرة لتغذية صندوق القرش الخيري وتمكينه من الإستمرار في مساعدة طلبة آخرين في كل عام. وقد بلغ ما قدم للطلبة من قروض نحو 2 مليون دينار حتى عام 2006. وتم توزيع هذه القروض على كافة المحافظات بما في ذلك محافظات القدس والخليل ونابلس (قبل فك الإرتباط) بالتناسب مع عدد السكان في كل محافظة.

  • المساعدات التعليمية: يخصص الإتحاد العام سنوياً مبالغ مالية كمنح غير مستردة، توزع على الطلبة المحتاجين الدارسين في الجامعات، أو كليات المجتمع والمدارس. ويدير برنامج القرش الخيري لجنة مشكلة من أعضاء المجلس التنفيذي ومن الجهاز الإداري للإتحاد العام، وأعضاء متطوعين، ويرأس هذه اللجنة سماحة الشيخ عزالدين الخطيب قاضي القضاة آن ذاك.

  • المساعدات الطارئة: يصرف الإتحاد العام سنوياً، بضعة آلاف من الدنانير لحالات إنسانية، أما مرضية، أو فقيرة جداً، تراجع الإتحاد مباشرة.